Editor Office - Beirut

رأى السفير الدكتور هيثم ابو سعيد (رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة المعتمدة رسمياً بصفة خاصة) إلى وكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان أن قرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس حول قرارا بإنشاء مؤسسة دولية جديدة لاستجلاء مصير المفقودين في سوريا وأماكن وجودهم وتقديم الدعم للضحايا وأسرهم، بقرار سيف ذو حدين إذا ما كانت تشمل خبراء من كل الأطياف السياسية الدولية لإضفاء أولا المصداقية المطلوبة عند رفع التقرير إلى الجهات الأممية، بالإضافة إلى التوجه إلى كل الأطراف الصراع وخصوصاً المناطق التي كانت تحت سيطرت تلك المجموعات التكفيرية التي لا علاقة لها بالمفاهيم الإنسانية وكنا قد رأينا ذلك من خلال التقارير والموضوعات في حينها. 

وأكد السفير أبو سعيد أن سوريا وحلفائها أخطأت بعدم القبول لأن ذلك نقطة إتهام وجهتها لنفسها دون، سيما أن القرار وما أدلى به مندوب لوكسمبورغ غير موجّه ضد أي طرف من النزاع الذي كان قائماً آنذاك وإنما للوقوف على التفاصيل التي سادت في ساحات القتال .وأضاف أن المطلوب التعاون من كل الأطراف مع المؤسسة الدولية الحيادية والتي يجب أن تضم دول من طرفي النزاع الدولي الحالي لإنهاء هذا الملف الشائك والوصول إلى تبيان الحقائق. 

وختم ابو سعيد أنه يخشى أن تعمد بعض الجهات إلى استغلال هذا القرار من أجل تأجيل أي بحث بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم بغية خلق بؤر متوترة في مناطق وجودهم للإستفادة من هذا الأمر ضد الفريق الآخر.وحذّر مما يخطط له البعض في محافل وأروقة بعض الدول في الدبلوماسية من أجل عرقلة المساعي العربية الرامية إلى توحيد البيت العربي والاسلامي، خصوصا بعد عودة العرب إلى سوريا واسترجاع الاخير مقعده.